الاتحاد برس
شهدت الساحة اللبنانية وعلى وجه الخصوص العاصمة “بيروت”، اليوم السبت، احتجاجات في أكثر من منطقة، وذلك تزامناً مع تسجيل الليرة اللبنانية أنهياراً قياسياً هبطت فيه إلى 12 ألف ليرة لبنانية أمام الدولار الأميركي الواحد.
وبحسب قناة “الجديد” اللبنانية، فإنّ المحتجون تجمّعوا في “ساحة الشهداء” وسط العاصمة “بيروت”، وانضم إليهم العسكريون المتقاعدون، الذين انسحبوا بعدما حاول عدد من الشبان اقتحام أحد مداخل مجلس النواب وإلقاء الحجارة على القوى الأمنية.
مراسلة "الجديد": عودة التوتر إلى أمام مدخل مجلس النواب في وسط بيروت والقوى الأمنية تلقي قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين @Halima_Tabiaa https://t.co/d3VFkG0cR8 pic.twitter.com/y9shC54BXN
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) March 13, 2021
وذكرت القناة أنّ “شرطة البرلمان أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أدى لوقوع إصابات بين المحتجين اثر استنشاق الغاز”.
مراسلة "الجديد": إصابة أحد المحتجين في وسط بيروت بعد تنشقه الغاز المسيل للدموع وحالته الآن مستقرة..
لمتابعة البث المباشر: https://t.co/d3VFkG0cR8 pic.twitter.com/0Bx4jWUGUx— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) March 13, 2021
كما قطع المتظاهرون طريق “بيروت صيدا” بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار، وفي خبر عاجل نقله المصدر نفسه، قام متظاهرون بقطع السير عند تقاطع المدينة الرياضية بالإتجاهات الأربعة.
يُذكر أنّ الساحة اللبنانية تشهد تظاهرات وقطع طرق منذ مطلع العام الحالي احتجاجاً على “تردّي الوضع المعيشي وانخفاض قيمة العملة اللبنانية، وأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية”.