أعيد انتخاب رشيدة طليب وإلهان عمر، الرائدتين كأول امرأتين مسلمتين تعملان في الكونغرس الأمريكي، لمواصلة عملهما في مجلس النواب.
فازت طليب، وهي نائبة عن ولاية ميشيغان وأول امرأة من أصل فلسطيني تعمل في الكونغرس، بولاية رابعة بدعم من المجتمعات العربية الأمريكية في ديربورن. أُعيد انتخاب عمر، وهي لاجئة سابقة وممثلة من أصل صومالي عن الدائرة الخامسة في مينيسوتا، لولاية ثالثة، مما عزز قاعدتها في معقل الديمقراطيين في مينيابوليس.
طليب وعمر معروفتان بمواقفهما الانتقادية تجاه سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وهما عضوتان في “الفرقة”، وهي مجموعة من المشرعين التقدميين. وقد تكبدت هذه المجموعة مؤخراً خسائر، مع هزيمة جمال بومان وكوري بوش في الانتخابات التمهيدية، أمام المرشحين الذين تدعمهم لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (إيباك)، وهي جماعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل.
وباحتفاله بفوزه، أكد عمر مدى العمل الذي تم إنجازه في حملته الانتخابية، وأكد رغبته في تمثيل كل من يؤمن بمستقبل أفضل.
تشير إعادة انتخاب رشيدة طليب وإلهان عمر إلى مرونة الأصوات التقدمية والمؤيدة للفلسطينيين داخل الكونغرس الأمريكي، على الرغم من التحديات السياسية والمعارضة القوية من الجماعات المؤثرة. ويعكس التزامهم المستمر التنوع المتزايد في المشهد السياسي الأمريكي وأهمية التمثيل الواسع لجلب وجهات نظر بديلة إلى المسرح الوطني.