دولي

إقالة الإمام الحسيني من برنامج تنصيب ترامب بعد الكشف عن دعمه لحزب الله

الإمام هشام الحسيني، مدير مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن (ميشيغان)، الذي كان من المقرر في البداية أن يبارك حفل تنصيب دونالد ترامب، لم يشارك في الحدث في النهاية. ويأتي هذا التحول المذهل بعد نشر تقرير دامغ من منتدى الشرق الأوسط (MEF)، وهو مركز أبحاث أمريكي مؤثر متخصص في قضايا الشرق الأوسط.

وأعلن الحسيني دعمه لترامب خلال حملته الانتخابية ورحب بـ “رغبته في إحلال السلام في المنطقة”، لكنه رأى أن مشاركته معرضة للخطر بعد الكشف عن مواقفه المثيرة للجدل. وسلط التحقيق الذي أجرته MEF، بقيادة سام ويستروب، مدير مشروع المراقبة الإسلامية، الضوء على دعمها لحزب الله والنظام الإيراني.

وأثارت هذه الاكتشافات، التي نشرتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية على نطاق واسع، موجة من الاحتجاجات بين أنصار ترامب. وتم حذف اسم الإمام الذي ظهر في النسخة الأولية للبرنامج من النسخة النهائية. ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تعزيز قاعدته الانتخابية في ميشيغان، وهي ولاية رئيسية يمثل فيها المجتمع العربي الإسلامي وزنا انتخابيا كبيرا.