تظاهر مئات المتظاهرين بمدينة طنجة، اليوم الاثنين، احتجاجا على استقبال السفينة ميرسك دنفر التي ترفع العلم الأمريكي، للاشتباه في أنها تنقل معدات عسكرية متجهة إلى إسرائيل. وتأتي هذه التعبئة بعد رفض إسبانيا استقبال هذه السفينة نفسها في موانئها.
استنكرت الجبهة الوطنية المغربية لدعم فلسطين القرار المثير للجدل الذي اتخذته سلطات الموانئ، زاعمة أن الشحنة كان من المقرر نقلها إلى حيفا. لكن شركة ميرسك تنفي وجود أسلحة على متنها.
وهذا التوقف، وهو الثاني من نوعه بعد توقف السفينة العسكرية INS Komemiyut، يثير سخط منظمات حقوق الإنسان. ويذكر الأخير بقرارات الأمم المتحدة ودعوة محكمة العدل الدولية لفرض حظر على الأسلحة في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومع ذلك، شارك المغرب، مع أكثر من 50 دولة أخرى، في التوقيع على رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل.