في تجمع حاشد في نوفي بولاية ميشيغان، انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب بشدة النائبة السابقة عن ولاية وايومنغ، ليز تشيني، واصفا إياها بـ “دعاة الحرب والمعادية للمسلمين”. ووفقا لترامب، فإن تشيني “يريد غزو كل دولة إسلامية تقريبا”، مضيفا أن المجتمع المسلم الأمريكي “يرى ذلك ويعرفه”. وكانت تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، منتقدة صريحة لترامب منذ أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول في 6 يناير 2021.
كما استذكر ترامب هزيمته الفادحة في الكونغرس أمام هارييت هاجمان، بدعم منه، وأصر على فشله «التاريخي». وعلى مقربة من ديترويت، وهي مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان العرب الأميركيين والمسلمين، تهدف هذه التصريحات إلى حشد الناخبين الرئيسيين في ولاية متأرجحة استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن خلال التأكيد على سياسات تشيني التدخلية وارتباطها بكمالا هاريس، يأمل ترامب في تحويل هؤلاء الناخبين بعيدا عن الإدارة الحالية، في سياق حيث تؤثر التوترات الجيوسياسية بشكل متزايد على اختيارات الناخبين.