إن دروع العار البشرية، التي تستخدمها إسرائيل بشكل أكثر وحشية في غزة، وهي غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، لأنها تنفي استخدامها بوقاحة، تنكشف في وضح النهار، مع الصور الداعمة.
لم يعد بإمكان دولة الإبادة الجماعية أن تختبئ خلف ستار أكاذيبها الفاحشة في وجه التحقيق اللعين الذي أجرته تحقيقات الجزيرة، والذي يوضح كيف أن المدنيين الفلسطينيين، رجالًا وأطفالًا، وحتى الأطفال الصغار جدًا، الذين تم تجريدهم من إنسانيتهم تمامًا، يعملون كدروع له. كيف يصبح ضعفهم الشديد أسوأ سلاح ردع في أيدي جيشه من القتلة.
قمة البغيض: الدعاية الإسرائيلية الخبيثة، التي نعرف مصادرها جميعا، والتي يتم استخلاصها دائما بخنوع من قبل جزء من مجال الإعلام السياسي الفرنسي، تتهم حماس باستخدامها لتبرئة نفسها بشكل أفضل.