واستنفرت السلطات المحلية والدفاع المدني السعودي لإدارة الأزمة، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم وتجنب المناطق التي غمرتها الفيضانات. وتتوقع مناطق أخرى مثل حائل والقصيم وعسير وجيزان هطول المزيد من الأمطار حتى 3 نوفمبر، مما يزيد من خطر الفيضانات. تضع هذه الظاهرة المناخية المتطرفة العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد تحت الاختبار، وتحول الطرق والأحياء إلى أنهار حقيقية.
تسلط هذه الأحداث الجوية السيئة الاستثنائية الضوء على حجم التحديات التي يفرضها تغير المناخ، مع تزايد حدة الظواهر المتكررة، مما يشجع البلاد على تعزيز بنيتها التحتية من أجل التكيف بشكل أفضل.