نشرت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية للتو تقريرا يدين تدمير دور العبادة في قطاع غزة. ووفقا لهذه الوثيقة، فقد قام الجيش الإسرائيلي بتدمير 815 مسجدا بشكل كامل منذ بدء هجومه، في حين تعرض 151 مسجدا آخر لأضرار جزئية.
وارتفعت حصيلة الضحايا مع تدمير 19 مقبرة – زُعم أنها دُنست أيضاً – وثلاث كنائس مسيحية. وفي القدس، أشار التقرير إلى 256 اقتحاما من قبل متطرفين يهود لساحات المساجد، ثالث أقدس موقع في الإسلام، لممارسة طقوس تلمودية في انتهاك للوضع الراهن عام 1967.
وفي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، تم منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 674 مرة، وتم إغلاقه أمام المصلين المسلمين حوالي عشر مرات. ولا يزال المكان منقسما منذ مجزرة عام 1994، عندما قتل مستوطن متطرف 29 مصليا. يقوم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتامار بن جفير، بزيادة الزيارات المثيرة للجدل إلى ساحة المساجد، مطالبا بتغيير الوضع الراهن الذي من شأنه أن يسمح لليهود بالصلاة في الموقع.