أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بالرئيس الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي يوم الجمعة عن عمر يناهز 100 عام، ووصفه بأنه “مدافع عن القضايا العادلة” و”صديق للمجتمع المسلم”.
وفي بيان رسمي، أبرز نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، بشكل خاص التزام كارتر بالقضية الفلسطينية. وأشار بشكل خاص إلى شجاعة الرئيس السابق الذي، رغم الانتقادات الشديدة، ظل متمسكا بمواقفه خلال نشر كتابه “فلسطين: سلام، لا فصل عنصري”.
الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة (1977-1981)، احتفل جيمي كارتر بولايته بسياسة خارجية تركز على حقوق الإنسان والحل السلمي للصراعات. وقد أكسبه دوره الحاسم في اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978، وإرساء السلام بين مصر وإسرائيل، جائزة نوبل للسلام عام 2002.
شخصية محترمة داخل الجالية المسلمة الأمريكية، تميز جيمي كارتر بتوجهه المتوازن تجاه قضايا الشرق الأوسط ورؤيته الإنسانية للعلاقات الدولية. إن التزامه بحقوق الإنسان وبحثه المستمر عن الحلول الدبلوماسية لم يكن علامة على رئاسته فحسب، بل أيضًا على سنوات ما بعد الرئاسة في مركز كارتر.
وقال عوض: “كارتر جسد نموذجاً للإنسانية”، معرباً عن أمله في أن يلهم إرثه جيلاً جديداً من القادة السياسيين. يوضح هذا البيان الصادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، منظمة الحقوق المدنية الإسلامية الرائدة في الولايات المتحدة، تأثير كارتر الدائم على المجتمعات الإسلامية الأمريكية.