دين

6 أسباب لماذا يجب ألا تفقد الأمل أبدًا

في بعض الأحيان نجد أنفسنا منغمسين في الكثير من الأفعال السيئة لدرجة أننا نبدأ في التساؤل عما إذا كنا سننال رحمة الله. وقد يذهب بعض الناس إلى حد إيقاف جميع الأعمال الصالحة، لأنهم يشعرون أنها مضيعة للوقت، وأنهم فظيعون جدًا لدرجة أنهم لا يكلفون أنفسهم عناء محاولة إرضاء الله.

دعني أخبرك أن هذه خدعة الشيطان. لا تيأس كمسلم من رحمة الله، فإن الحديث الذي رواه البخاري أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:

خلق الله الرحمة في مائة جزء وأنزل في الأرض جزءا واحدا فقط. وبسبب هذا الجزء الواحد تكون المحبة بين الخلق، حتى أن الدابة ترفع حافرها عن صغيرها تخشى أن تصيبه. وقد احتفظ الله تعالى بالتسعة والتسعين جزءا الباقية من هذه الرحمة لعباده المؤمنين يوم القيامة.

كم هو جميل! فيما يلي بعض الآيات القرآنية التي قد تكون بمثابة حافز.

1. بعد عسرٍ سيأتي الله بالفرج

فإن مع كل عسر فرجًا: إن مع كل عسر فرجًا. لذلك، عندما تكون متفرغًا (من مهمتك المباشرة)، لا تزال تعمل بجد. وإلى ربك توجه (كل) انتباهك. (القرآن 94: 5-7)

2. الله الرحمن الرحيم

يقول القرآن:

قل: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. حقا الله يغفر كل الذنب. وهو الغفور الرحيم. (القرآن 39:53)

3. الخيرات تنتظر المتقين الله

… ومن يتق الله يجعل له مخرجاً (من كل صعوبة). وسيرزقه من (مصادر) لم يكن يتصورها. (القرآن 65: 2-3)

4. التجارب والمحن هي بوابة الجنة

فهل تظنون أنكم ستدخلون الجنة دون أن يصيبكم مثل ما أصاب الذين خلوا من قبلكم؟ لقد عانوا من المعاناة والشدائد واهتزت أرواحهم لدرجة أن النبي والمؤمنين الذين كانوا معه صرخوا: “متى يأتي نصر الله؟” آه، إن نصر الله قريب. (القرآن 2:214)

5. لا ييأس من رحمة الله إلا الذين كفروا

أبنائي (قال النبي يعقوب)! اذهب فاسأل عن يوسف وأخيه ولا تيأس من رحمة الله. إنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون. (القرآن 12:87)

لقد كان لكم في شخص رسول الله أسوة حسنة لكل رجل كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله فقرأ اسمه كثيرا. (القرآن 33:21)

…فلا تكن من اليائسين. (القرآن 15:55)

6. من أشياء الدنيا لا يهم عند الله إلا العمل الصالح

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا. (القرآن 18:46)

لا تفقد القلب ولا تقع في اليأس! ستنتصرون إن كنتم مؤمنين. (القرآن 3:139)

ادعو ربكم تضرعا وخفية. لو! لا يحب المعتدين. ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا. لو! ورحمة الله قريبة من الطيبين. (القرآن 7: 55-56)

آمل أن يكون هذا مفيدا. وفي ملاحظة أخيرة تذكر هذه الآية:

فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً. (القرآن 18:110)

المصدر: http://musliminc.com/