برلين تتخذ إجراءات ملموسة ضد التمييز ضد المسلمين. أعلنت المفوضة الفيدرالية لمكافحة التمييز، فردا أتامان، أن أول مركز وطني للإبلاغ عن الأعمال المعادية للإسلام وتوثيقها سيفتح أبوابه في بداية عام 2025.
يهدف هذا المشروع الرائد، الذي تبلغ ميزانيته 4 ملايين يورو، إلى مركزية البيانات المتعلقة بالتمييز ضد المسلمين. وقالت السيدة أتامان: “إننا نفتقر بشدة إلى إحصاءات موثوقة حول المدى الحقيقي لكراهية الإسلام”.
وسيقدم المركز الدعم للضحايا وسيعمل على رفع مستوى الوعي بين عامة الناس حول هذه القضايا. وهي مبادرة رحبت بها الجمعيات الإسلامية التي طالما نددت بعدم الاعتراف المؤسسي بهذا التمييز.
سيعمل هذا الهيكل المستقل بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية وجهات إنفاذ القانون لضمان المتابعة الفعالة للتقارير. كما سيوفر التدريب للمهنيين ويطور أدوات وقائية تتكيف مع مختلف قطاعات المجتمع.