ومنذ أن أخرجه حكم صناديق الاقتراع من مجلس الأمة، ولم يعد قادراً على لعب دور مشاغب الهيكل التشريعي، فإن وطنينا مئير حبيب في أقصى درجات الهذيان الحاد!!
وبما أنه لم يعد قادرًا على إظهار الوشاح ثلاثي الألوان الخاص بولائه المزدوج بفخر في الدراجة الهوائية التي استبد بها، وبما أنه لم يعد قادرًا على ارتداء الكيباه بفخر في أروقة قصر بوربون الذي اتخذه لفترة طويلة جدًا للكنيست، فإن الدعاية الحمى تتصاعد بشكل خطير بين أتباع نتنياهو في فرنسا…
لأنه، باستثناء هذا المتعصب الصهيوني المتطرف ومنفاخاته غير المسموعة، من يستطيع أن يصرخ في جميع الميكروفونات: “التساحال هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” دون أن يظهر على الفور وكأنه رجل مجنون هائج، مخمور بكراهية لا يمكن إطفاؤها!
وفي مواجهة فظاعة الانتهاكات التي ارتكبها جيش الإبادة الجماعية الإسرائيلي في غزة، لا يكاد يكون هناك أي شخص آخر غير الصوت السابق لليمين المتطرف الإسرائيلي في الجمعية الوطنية، التي لا تزال جدرانها تهتز بسبب هجماته العنيفة، يدق ناقوس الخطر هذا الكذب الهائل الذي يؤذي الآذان والضمائر.
لقد أعمى ماير حبيب تعصبه المناهض للجمهورية بشكل أساسي، وأصبح فريسة لدوافع وهمية تجعله يرى الأخلاق حيث توجد همجية، احذر ماير حبيب: إنها القيود التي تنتظره!
مئير حبيب: “أنا أصر وأوقع، الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” pic.twitter.com/40w3O3uCri
— aletihadpress.com (@oumma) 17 أكتوبر 2024