إنها تتفوق في فن إسكات الصحفيين الخاضعين للنفوذ، والدعاة المؤيدين لإسرائيل وغيرهم من السفسطائيين من أسوأ الأنواع، وهم نفس الأشخاص الذين يشوهون بلا خجل حقيقة الإبادة الجماعية في غزة والذين تكون أسئلتهم متحيزة بشكل بارز. وقد ضربت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، الهدف مرة أخرى خلال مؤتمرها الصحفي الأخير رفيع المستوى.
إلى محاورته التي سألته بمكر عن وجود إسرائيل، تلك التي طالب نتنياهو باستقالتها مؤخرا، وهو غاضب من الغضب، (والتي في حد ذاتها تعادل وسام الشرف…)، متهماً إياها بمعاداة السامية. وبعد أن تجرأت على تحطيم أسطورة “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، التي تتهمها دون كلمات مبطنة بارتكاب ما لا يوصف في قطاع غزة المدمر، استجابت ببراعة.