تطلق جامعة الأزهر في القاهرة برنامجًا طموحًا للتعليم القرآني عبر الإنترنت يستهدف المغتربين. وقد اجتذبت هذه المبادرة، التي ستبدأ في يناير 2025، أكثر من 5000 مصري منتشرين في 69 دولة.
تم وضع هذه الدورة الرقمية تحت الإشراف المباشر لوكيل الأزهر الدكتور محمد عبد الرحمن الدويني، وتقدم تعليمًا كاملاً: حفظ القرآن الكريم، وقواعد التلاوة (التجويد)، والتفسير (التفسير). سيوفر المعلمون المختارون بعناية مراقبة شخصية للطلاب.
يقول أحد مديري البرامج: “إنها ثورة في نهجنا التعليمي”. “تسمح لنا التكنولوجيا الآن بالحفاظ على علاقة روحية قوية مع مواطنينا، سواء كانوا في سيدني أو تورونتو أو لندن.” مرونة تحظى بتقدير خاص من قبل العائلات المغتربة، الحريصة على نقل تراثها الثقافي إلى أطفالها.
ويمثل هذا النهج الذي تتبعه المؤسسة السنية المرموقة نقطة تحول في استراتيجية نفوذها. ومن خلال التكيف مع الأدوات الرقمية، يؤكد الأزهر من جديد دوره كحارس للتقاليد مع تلبية الاحتياجات الروحية للمجتمع المصري المعولم.