أعلنت لجنة العمل السياسي العربي الإسلامي الأمريكية (AMPAC) ذات النفوذ الكبير، دعمها رسميًا لحملة جيل ستاين الرئاسية، منددة بفشل الحوار مع فريقي كامالا هاريس ودونالد ترامب. وتبرر AMPAC هذا الاختيار بموقف شتاين من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو قضية حاسمة بالنسبة للناخبين العرب الأميركيين والمسلمين.
وبينما يواصل هاريس وترامب دعم إسرائيل رغم جرائمها في فلسطين ولبنان، يتعهد ستاين بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل وتعزيز عودة الأراضي المسروقة في الضفة الغربية، وفقا للقانون الدولي.
من جانبه، حث ترامب إسرائيل على تكثيف عملياتها العسكرية في غزة، في حين أكدت هاريس معارضتها لحظر الأسلحة، ودافعت عن حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”.
تشيد AMPAC بستاين لدعمها للسلام والعدالة، قائلة إنها المرشحة الوحيدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن شتاين يتقدم على هاريس بين الناخبين المسلمين في عدة ولايات رئيسية، بما في ذلك ميشيغان، حيث حصل ستاين على 40 في المائة من الأصوات مقابل 12 في المائة لهاريس.
وأخيراً تدعو “AMPAC” الناخبين العرب والمسلمين إلى دعم مرشح يتوافق مع قيمهم، مؤكدة أن أصواتهم لا يكتسبها أي حزب سياسي.
مباشرة في أعقاب تأييدنا التاريخي من @أباندونبيدن24يسعدنا ويشرفنا أن نتلقى الأخبار المثيرة التي أعلنت تأييد لجنة العمل السياسي للعرب والمسلمين الأمريكيين (AMPAC) لنا. شكرًا لك! pic.twitter.com/qu0aHoMnwn
– دكتور جيل شتاين🌻 (DrJillStein) 19 أكتوبر 2024