تستعد الجزائر لتدشين أكبر مركز إفريقي للبحث والتطوير التكنولوجي، حسبما أعلنه وزير البريد والاتصالات سيد علي الزروقي يوم الأربعاء 15 أكتوبر بالجزائر العاصمة. مركز الابتكار هذا، بدعم من مشروع الجزائر والعديد من الوزارات، سترحب بالباحثين والشركات الناشئة والشركاء الدوليين لتطوير مشاريع في مجال التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي. ويهدف المركز إلى جعل الجزائر لاعبا رئيسيا في مجال التكنولوجيا في القارة، من خلال تحويل الأفكار المحلية إلى حلول ملموسة للاقتصاد الوطني. هناك سلسلة من الاتفاقيات مع عمالقة العالم الرقمي قيد التنفيذ بالفعل.
وتؤكد هذه المبادرة رغبة البلاد في وضع نفسها كمركز إقليمي للابتكار والسيادة الرقمية، في وقت تسعى فيه أفريقيا إلى تقليل اعتمادها التكنولوجي على الدول الأجنبية. بالنسبة للعديد من المراقبين، يمثل هذا المشروع نقطة تحول استراتيجية: فالجزائر لم تعد ترغب في استهلاك التكنولوجيا فحسب، بل تريد إنتاجها وتصديرها.