لم يكد يتم انتخاب زوران ممداني، أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك، حتى انتهزت شبكة سي نيوز الإخبارية الفرصة لتبث سمومها المعتادة. في افتتاحية تليق بمقهى تجاري معادٍ للإسلام، تصور القناة اليمينية المتطرفة المسؤول المنتخب على أنه خطر: مسلم، مؤيد للفلسطينيين، “اشتراكي”، باختصار، كل ما يجعل هيئة التحرير ترتعد.
وتحت ستار التحليل السياسي، تكشف شبكة سي نيوز عن هواجسها: “التصويت المجتمعي”، و”القروح المستائة”، و”الشباب العنيف”. طريقة راسخة لإخفاء العنصرية في التفكير الاجتماعي. وبدلاً من تحية النصر الديمقراطي التاريخي، فضلت القناة إعادة عرض تصرفاتها المليئة بالخوف والازدراء والارتباك. إن انتخاب ممداني، لقناة سي نيوز، ليس حقيقة سياسية بقدر ما هو ذريعة أخرى لتغذية أعمالها: الإسلاموفوبيا، والقلق من الهوية، وكراهية التقدم.
شبكة سي نيوز تصب جام غضبها بعد انتخاب أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك
لم يكد يتم انتخاب زوران ممداني، أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك، حتى انتهزت شبكة سي نيوز الإخبارية الفرصة لتبث سمومها المعتادة. وفي افتتاحية تليق بمقهى تجاري معادٍ للإسلام، قالت القناة… pic.twitter.com/mEJrlzczRI
— aletihadpress.com (@oumma) 5 نوفمبر 2025