قال مسؤول إنساني تابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن جميع مناطق قطاع غزة تحتاج إلى الدعم الكامل بعد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد. وشدد مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مؤتمر صحفي عقد في دير البلح على الحاجة الملحة لتعزيز القطاع الخاص والملاجئ في القطاع. وشدد بشكل خاص على الاحتياجات الماسة في مجالات الصحة والتعليم والتغذية والدعم النفسي.
بعد 15 شهرًا من الصراع المدمر، تعرض ما يقرب من 69% من قطاع غزة للتدمير، حيث تضرر أو دمر أكثر من 170,000 مبنى وفقًا للأمم المتحدة. وبمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأت قوافل المساعدات الإنسانية تتدفق عبر معبر رفح، حاملة المواد الغذائية والملابس والمعدات الطبية وغيرها من المواد الأساسية.
يقول أحمد إبراهيم أحمد، 65 عاماً: “أنا سعيد ليس فقط لأنني قادر على إيصال هذه المساعدات إلى سكان غزة، ولكن أيضاً لأني أعرف أنه لأول مرة منذ أكثر من عام، سيكون بمقدورهم النوم دون خوف”. – سائق شاحنة عمره عام يشارك في القوافل الإنسانية. ويسلط الضوء على الأهمية الخاصة للملابس الدافئة والبطانيات للنازحين الذين يعيشون في الخيام خلال فصل الشتاء. وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، على مرحلة أولية مدتها 42 يوما، مما يوفر فترة راحة حاسمة لسكان غزة بعد أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية.