يكشف هذا المقال المروع الذي نشر في صحيفة Le Soir، وهو تحقيق كبير أجراه بودوان لوس، عن الرعب الذي لا يوصف الذي يضرب غزة.
بعد مرور عام على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبينما يتجاهل العالم شيئاً فشيئاً، يصل الواقع على الأرض إلى مستويات من الفظائع تتحدى الخيال والضمير البشري. تصف الشهادات التي جمعتها الصحفية البلجيكية وضعا يتجاوز أسوأ السيناريوهات التي يمكن تصورها، حيث أصبح الموت هو الحياة اليومية لأكثر من مليوني إنسان محاصر.
يوثق هذا التحقيق المتعمق ما يصفه الصحفي بـ”طابور الإعدام”، من خلال شهادات مروعة.
القصص الواردة مرعبة ولا تطاق: الكلاب الضالة تلتهم الرفات البشرية، والجثث المتعفنة المتناثرة في الشوارع، والمستشفيات المستهدفة بشكل منهجي حيث يتم ذبح حتى النساء الحوامل، والدمار المروع للبنية التحتية المدنية، وسكان يزيد عددهم عن مليوني شخص يواجهون الموت البطيء أو السريع. .
يستند المقال إلى مصادر متعددة شهاداتها غامرة:
- جان إيجلاند من المجلس النرويجي للاجئين يصف “الدمار الذي يفوق الخيال”
- مسؤولون أمميون يتحدثون عن مشاهد “تستحق المسلخ” ويقارنون بعض التفجيرات بـ”ناغازاكي”
- يصف عمال الإغاثة الفظائع اليومية
- والحصيلة البشرية التي تجاوزت 43 ألف ضحية بحسب التقديرات المذكورة، مستمرة في التزايد
ونحن نعتبر قراءة هذا المقال واجب الضمير. وهو متاح على موقع Le Soir الإلكتروني، وهو يوثق ما لم يعد العديد من المراقبين، بما في ذلك فرانشيسكا ألبانيز، المقرر الخاص للأمم المتحدة، يترددون في وصفه بالإبادة الجماعية.
لقد حولت إسرائيل قطاع غزة إلى منطقة محكوم عليها بالإعدام
منذ أكثر من عام، يشن الجيش الإسرائيلي معركة بلا رحمة ضد حماس في قطاع غزة، تشبه الحرب ضد المدنيين. لقد عانت المنطقة البائسة من دمار هائل، وما زالت الوفيات تتابع القصف اليومي، دون أن يتحرك العالم.
إقرأ المزيد عن لو سوار