بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والشكر والصلاة والسلام على رسول الله.
وفي هذه الفتوى:
ومن مظاهر قبول العبادة الواضحة أن يوفقنا الله تعالى إلى أداء طاعة أخرى. علامة أخرى على القبول هي نتيجة حسن الظن بالله.
الإجابة على سؤالك، دار الإفتاء المصرية، تنص على:
لقد شغلت مسألة قبول العبادة ذهن علماء المسلمين المشهورين على مر القرون، وتتبعوا بعض العلامات التي تساعدنا على معرفة ما إذا كانت عباداتنا مقبولة عند الله تعالى أم لا.
وقد تناول سعيد بن المسيب هذه المسألة فقال إن من مظاهر قبول العبادة أن يوفقنا الله تعالى إلى طاعة أخرى بعد الطاعة التي فعلناها.
على سبيل المثال: إذا رزق الإنسان صلاة الظهر ثم اهتدى إلى صلاة العصر، فهذا علامة على قبول صلاة الظهر، إذ وفقه الله لأداء طاعة أخرى بعد الأولى. واحد.
وعلامة أخرى من علامات القبول هي نتيجة حسن الظن بالله (هوس أذان ب الله) كما قال الله تعالى في حديثه القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).
ولذلك ينبغي على المسلمين أن يحسنوا الظن بالله تعالى، وأن يعتقدوا أن الله رحيم كريم. وهكذا فإنه من رحمته اللامتناهية يقبل أعمالنا الصالحة ويغفر سيئاتنا.
والله تعالى أعلم.
مصدر: http://www.dar-alifta.org/Foreign/ViewFatwa.aspx?ID=10507