مثل صفعة قاسية موجهة إلى المعايير المزدوجة غير المقبولة التي تفسد الاتحاد الأوروبي، ضربت كلمات لائحة الاتهام القوية التي وجهها مارك بوتنغا مرة أخرى في الدراجة الهوائية، ولا سيما ضد الشخص الذي يرأس مصيره من خلال تقويض نبل مُثُله العليا.
بفن لا مثيل له في الخطابة اللاذعة المدوية ضد أورسولا فان دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وانحيازها الحازم المؤيد لإسرائيل، شجبت النائبة البلجيكية، وعضو حزب العمال البلجيكي، عار أوروبا التي، بدون ذرف الدموع، يوافق على وحشية الإبادة الجماعية في غزة، بينما يتغاضى عن عدم المساواة في الحياة الذي يؤدي إلى ظلم قاسٍ ومروع. صراخ.
وأضاف أن “حياة الفلسطينيين لا تساوي في نظر الاتحاد الأوروبي ما تساويه حياة الأوكرانيين”. احتج قبل أن يطالب بذلك “إمبراطورة” الاتحاد الأوروبي التي لا قلب لها والخاضعة تماما للمحور الإسرائيلي الأمريكي، لم تعد تختار دون قيد أو شرط معسكر صديقها نتنياهو، جزار غزة، بل تختار بشكل عاجل معسكر العدالة.