حقيقة غير مسبوقة في مجلس الأمة: اعتماد نص من حزب التجمع الوطني يدعو إلى خرق الاتفاق الفرنسي الجزائري عام 1968. قرار رمزي يكشف اليمين المتطرف في الجدل السياسي الفرنسي. وهذا التصويت، بعيدًا عن أن يكون تافهًا، يهدد بتفاقم العلاقات بين فرنسا والجزائر، التي تتسم بالفعل بعدم الثقة المتزايد والتوترات الدبلوماسية المتكررة. ومن خلال الاستسلام لخطاب الجبهة الوطنية، يؤيد بعض النواب منطق سحب الهوية والاستفزاز السياسي، على حساب الحوار والذاكرة والاحترام المتبادل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وهذه إشارة مثيرة للقلق العميق، تم إرسالها إلى الجزائر وكذلك إلى العديد من المواطنين الفرنسيين المرتبطين بعلاقة سلمية بين البلدين. إن مثل هذه المبادرة لن تؤدي إلا إلى تأجيج سوء التفاهم وزيادة اتساع الفجوة بين شعبين يربطهما تاريخ مؤلم ولكنه لا ينفصل.
مجلس الأمة يعتمد لأول مرة نص التجمع الوطني حول الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لسنة 1968
واقعة غير مسبوقة في مجلس الأمة: اعتماد نص من حزب التجمع الوطني يدعو إلى خرق الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968.
قرار رمزي ومكشوف.. pic.twitter.com/V2UQxBK5BI— aletihadpress.com (@oumma) 30 أكتوبر 2025