أعرب مفتي كشمير ناصر الإسلام، عن خيبة أمله إزاء تقاعس الدول العربية والإسلامية في مواجهة العنف المستمر في غزة ولبنان. وندد بشكل خاص بصمت السعودية، الذي وصفه بالمثير للسخرية والإحباط، مذكرا بالدور الذي نصبته بنفسها كـ”حراس الحرمين الشريفين”.
وانتقد المفتي بشدة ما يعتبره تواطؤا من جانب زعماء المسلمين، قائلا إن زعماء المنطقة يتجاهلون المعاناة اليومية التي يتعرض لها المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال. كما اقترح نقل لقب حارس الأماكن المقدسة من السعودية إلى إيران، التي يعتبرها الدولة الإسلامية الوحيدة الداعمة للقضية الفلسطينية.