كم تتألم قلوبنا عندما يدعونا أحدهم بالمغرورين؟ فماذا لو دعانا الله نفسه ممتلئين بالكبرياء؟ نعم، إن الله يسمي الذين نادراً ما يصلون أو يدعون بالمستكبرين.
هل شعر بما يكفي بحيث لم يعد بحاجة إلى رفع يده إلى الله؟ هل يشعر أنه لم يعد بحاجة إلى مساعدته، فلا يهتم بالصلاة؟
على الأقل هذا هو المبدأ الذي يمكنني التفكير فيه من الدراسة الصباحية للأستاذ عمر محسن حفيظ الله في مسجد علي بن أبي طالب هذا الصباح.
روحي تراجعت. لقد تأثر قلبي وبدأ في استكشاف الروح. كم مرة أتجاهل الدعاء.
وعندما انتهت الصلاة، اخترت الوقوف بعيدا بدلا من الذكر والصلاة. أشعر أنني نسيت قوة الصلاة.
ربما الصعوبات والقلق والألم الذي شعرنا به طوال هذا الوقت هو أننا لم نريح أرواحنا بالكامل على الله.
ولم يعد يعبده أبدًا. لم تعد تريد أن ترفع يدك من كل قلبك.
قرأت ذات مرة اسم أحد السلف يقول إنه صلى على أمر تافه، بما في ذلك عندما انقطعت نعليه دعا الله أن يبدل نعله بنعل جديد.
وهذه ليست مشكلة تافهة أو لا تشبه صلاتنا. هذه هي مشكلة العبودية لدينا.
وبهذه الصلاة ربطنا نفوسنا بالله عز وجل. يا مجيب يا سامي، ألهمني أن أعبدك دائمًا.
انقر على الرابط أدناه لإرسال مقال مدونتك.