دين

هو الذي يستجيب لدعائنا

في بعض الأحيان، نتجاهل في حياتنا العديد من الأشياء التي يجب أن نركز عليها أكثر.

نحن نفعل ذلك لأننا لا نهتم بالأشياء الصغيرة بسبب رتابة الحياة، ونتوقف عن ممارستها دون حتى أن نعرف مقدار القوة التي تحتويها.

وبالحديث عن القوة، فإن الله سبحانه وتعالى هو الأقوى والأعلى.

وهو يحب أن يدعوه عباده مرارًا وتكرارًا.

في الواقع، هناك أوقات عديدة في حياتنا، كل يوم تقريبًا، نحتاج فيها إلى المساعدة والمساعدة، لكننا نخجل جدًا من أن نطلبها من الناس.

نحن بحاجة إلى الاهتمام والدعم من شخص ما لإنجاز أمورنا، وكذلك تخصيص الوقت لنا للتخفيف من بؤسنا.

يمكن أن يمتلك البشر هذه القدرة إلى حد ما، لكن خالقنا وحده، الله سبحانه وتعالى، هو الموجود دائمًا للاستماع والمساعدة والاستجابة لكل طلباتنا.
مكالمة واحدة.

حتى لو ناديناه آلاف المرات في اليوم، فإنه سيكون موجودًا دائمًا ليعتني بنا.

لقد سمى نفسه “المجيب“، والتي تعني “واحد الذي يستجيب“.

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى صراحة في القرآن قائلا:

“وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”. (40: 60)

الله سبحانه وتعالى يعطي كلمته أنه سوف يسمعك! ألا يكفي أن نؤمن أنه يسمع لنا دائمًا رغم عيوبنا؟.

يجب علينا جميعًا أن نسكب قلوبنا له وحده، ونطلب مساعدته في أي وقت وفي أي مكان، دون الشك للحظة في عدم سماعنا أحد.

كلما واجه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أي صعوبة في حياته كان يصلي “نافلة“وجعل دعاء.

وكان من سنته أن يرفع يديه فوراً ليستعين بالله سبحانه وتعالى.

“واذكر ربك على لسانك وفي نفسك تضرعا ودون خوف ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين”.

أخبرنا النبي محمد (ص) عن أهمية الدعاء عدة مرات:

1 – “الدعاء هو العبادة”.
2 – «من لم يدعو الله تعالى غضب عليه».
3 – «إن ربك حيي كريم، وإذا رفع عبده إليه يديه أصبح
نخجل أن نرجعها فارغة».
4 – «من سره أن يستجيب الله له في الكره والعسر فليكثر من الدعاء في أيام الرخاء». صدق ذلك! الله لا يمل من الاستماع إلى الدعاء الخاص بك.

تحدث معه عن كل ما يزعجك، ولن يهدئك فقط، بل سيلبي احتياجاتك ويحل مشكلتك، سبحان الله تذكر!

قال محمد (ص):

“ليسأل أحدكم ربه حوائجه كلها حتى الرباط عند انكساره”.

اجعل من عادتك أن تستمر في طلب مساعدته في روتينك اليومي.

على سبيل المثال، إذا لم تجد مكانًا لركن سيارتك، قم بالدعاء، وسوف يجد لك مكانًا جيدًا.

إذا أردت أن تتذوق الطعام أثناء الطبخ فاستعن به وسيضيف إليه نكهة سبحان الله.

وقد أخبرنا محمد (ص) أيضًا عن الأوقات المختلفة التي تستجاب فيها الصلاة، وهي:

  1. صلاة الفرض
  2. بين الأذان و القيام
  3. التهجد (ثلث الليل)
  4. عندما تمطر
  5. أثناء السفر
  6. أثناء الإفطار

فيسرع الله سبحانه وتعالى إلى إجابة دعاءه، أو يدخره له في الآخرة، أو يصرف عنك السوء “(بدفع البلاء).”

ولكن ليس هناك إلا دعاء واحد يضمن الله قبوله وهو دعاء “هداية“، سأل بكل إخلاص من قبل خادم في هذا العالم. فانظر ماذا يريد الله منا:

وإذا سألك عبادي يا محمد عني فإني قريب.

أستجيب لصلاة المرء عندما ينادون باسمي. فليستجيبوا لي بطاعتي، وليؤمنوا بي، فيهتدوا إلى سواء السبيل». (2: 186)

الدعاء بانتظام علامة على أن الله يحب الحديث معك، سبحان الله.

انقر هنا لتقديم مقالتك.